من وصايا الرسول

من وصايا الرسول
بر الوالدين
جاء رجل إلى رسول الله (ص) فقال:
- يا رسول الله من أحق الناس بصحبتي؟
قال : ((أمك)) .
قال : ثم من ؟
قال : ((أمك))
قال : ثم من ؟
قال : ((أمك)) .
قال :ثم من ؟
قال ((أبوك))

وقال (صلى الله عليه وسلم)
{رغم أنف ، ثم رغم أنف ، ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما، فلم يدخل الجنة}
*وخرج رجل الى الجهاد في سبيل الله ، وترك والديه يبكيا فلما علم النبي ، قال له صلى الله عليه وسلم :[ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما]
وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم بعدم عقوق الوالدين فقال:
"ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين"

وقال أيضا (من الكبائر شتم الرجل والديه، فقالوا :كيف ؟ وهل يشتم الرجل والديه؟ قال نعم يسب ابا الرجل ، فيسب أباه وأمه.
كما قال صلى الله عليه وسلم "أن الله عز وجل حرم عليكم عقوق الأمهات"
ولعلنا جميعا نعرف قصة الرجل الذي كان يضع الطعام لأبيه في طبق من الخشب وعندما سأله إبنه لماذا يضع لجده الطعام في طبق خشب رد أبيه قائلا "أن جدك كبير ونخشى أن يكسر أطباقنا وهي غالية الثمن ، فرد عليه الولد إذن أحتفظ بالطبق الخشب هذا حتى أقدم لك الطعام فيه وأنت في سنه.

فكل الذنوب التي يرتكبها الإنسان يغفرها الله له ، أو يحاسبه عليها في الآخرة ، إلا عقوق الأباء والأمهات فيعجل بالعقاب بها
فمن أراد التوبة عن عقوق والديه فليذهب اليهما ويطلب منهما العفو والمسامحة على جحوده لهما .فقلبهما يقبل العفو ويغفر سريعا ثم يستغفر الله عز وجل ويعاهده ألا يعود الى مثل هذا الذنب مرة أخرى
ومن مات والديه وهو عاق لهما ، فليذهب الى قبريهما ويستغفر الله لهما ، ثم يطلب من الله عز وجل المغفرة ويتصدق على روحهما (صدقة جارية لهما) ويبر قرابة أبيه وأمه ، لعل الله يغفر له
وحقوق الوالدين هي:
*الطاعة لهما في الصغر والكبر فيما يرضي الله ورسوله
*الإحسان أليهما كما قال الله تعالى"وبالوالدين إحسانا"
*إكرامهما ،واحترامهما وتوقيرهما
*الدعاء لهما بالرحمة والمغفرة ، ويدعولهما قائلا "وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا"
*الحرص على رضاهما وعد م إغضابهم .كما فعل سيدنا إسماعيل لإرضاء أبيه (يا أبت أفعل ما شئت ستجدني إن شاء الله من الصابرين)

"الهم أغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب "
أمي ي ي ي ي ي ن يا رب العالمين

» كيف نغرس حب الرسول فى أطفالنا؟