منتدى الحب الحساس ^^ عنبتا ^^
منتدى الحب الحساس ^^ عنبتا ^^
منتدى الحب الحساس ^^ عنبتا ^^
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


http://www.patmax.info/curseurs/guitare2.cur
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذه نهايتي<<من اجمل واروع القصص القصيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
big boos
Admin
big boos


عدد المساهمات : 587
تاريخ التسجيل : 12/08/2009
العمر : 29
الموقع : www.al7obel7sas.ahlamountada.com

هذه نهايتي<<من اجمل واروع القصص القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: هذه نهايتي<<من اجمل واروع القصص القصيرة   هذه نهايتي<<من اجمل واروع القصص القصيرة Emptyالخميس أغسطس 20, 2009 3:00 pm




كم كرهته ومقته طوال حياتي....واليوم يوم ليلة زفافي عليه, أمر غريب أليس كذلك؟؟, أن أتزوج من رجل لطالما كرهته مع أنني لم ألتق بهي غير مرتين....مرتين لا غير, لكن المشاكل المالية التي أغدقها علينا كانت كفيلة بكرهي له وكنت أعلم أن زواجي منه لم تكن إلا دفعة لديون أبي إليه, وكم تحززني دموع أبي ليلة أمس وهو يودعني قائلاً: سامحني يا ليالي لم أرد أن أزوجك منه ولكنك أعلم بالحال...
فقلت مقاطعه: لا تقلق يا أبي أعرف مدى شعورك بالأسى عليّ ولكن....هذا هو نصيبي
فأطرق بخجل وتمتم قائلاً: فقط لو كنت أملك المال...
فقاطعته للمرة الثانية: ولكن يا أبي المال لا يولد السعادة أليس هذا ما ربيتنا عليه أنا أخوتي؟؟
فرفع إليّ رأسه وقد كسحت عينه غشاوة من الدموع وقال: دمتِ لي يا ابنتي أهٍ لو أستطيع أن أغير الحال وأسعدكِ
فابتسمت له وقلت: إن قربك مني في هذه اللحظة أعظم سعادة لي يا أبي
فابتسم لي وقبلني على جبيني وقال: فل يسعدكِ الله يا بنيتي ويحرسكِ ويحفظك والله لأني راضٍ عنكِ
فاغرورقت عينيّ بالدموع وقلت: إنها أعظم هدية تقدمها لي يا أبي شكراً لك
فانحنيت وقبلت يديه وجبينه
كنت أتذكر كل هذا وأنا جالسة على(الكوشة) في أفخم الفنادق بجانب أقبح رجل في الكون, أجل فقد كان قبيحاً جداً وجهه دميم يشبه وجه الثعلب ومليء بالنمش وعينيه ثعلبيتان خبيثتان وفمه واسع دون شفتين وأسنانه صفراء بشكل مقزز وقد كان أصلع الرأس وقصير القامة, وقد بدا بجانبي قصير بشكل يدعو إلى الضحك حيث أنني كنت هيفاء القامة وفارعة الطول, وقد بدوت أجمل منه بكثير وأنا لا أقول هذا لأنني أمتاز بالغرور ولكن هذه كانت الحقيقة فقد كنت جميلة فعلاً تلك الليلة, ليلة زفافي, وقد بدا هو كأقبح ما يكون بحلة الزفاف, وعندما قمت معه للصعود لغرفتنا في الفندق نفسه كنا مضحكين جداً أنا بطولي وهو بقصره, أنا بجمالي وهو بقبحه, وعندما صعدنا إلى غرفتنا ودخلنا غرفتنا وأغلق الباب علينا لم أشعر بالحرج ولم أنزل رأسي بارتباك بل جعلت أنظر في ذلك الثعلب البشري الذي كان أمامي وهو يدنو مني وعلى وجهه ابتسامته الخبيثة قد كشفت عن أسنانه الصفراء فألويت شفتي السفلة اشمئزازاً وأشحت عن وجهه لكي لا أرى قبحه وعندها أتت رائحة أنفاسه الكريهة إلى أنفي فحبست أنفاسي ثم ابتعدت عنه وقلت: إياك أن تقترب أكثر
فقهقه بصوته المزعج وقال: ليس هكذا يا جميلتي, أضن أن والدك قد أخبرك بالاتفاق الذي بيننا
فقلت بدهشة: اتفاق!!, أي اتفاق؟؟
فضحك وقال: إذن لم يخبرك ذلك العجوز بشيء؟؟, حسناً أنا سأخبركِ لقد رفعت قضية على والدك كانت كفيلة بحبسه في السجن ولكنني عندما رأيتك طلبت منه أن أتزوجكِ مقابل التنازل عن القضية
ففتحت عيني وثغري على اتساعهما وأنا أستمع لتلك الكلمات لماذا لم يخبرني أبي أنه كان على حافة الهاوية لم أضن أن ديونه بتلك الحجم
فأفقت على صوته الكريه قائلاً: والآن ماذا ستختارين؟؟, هل تتزوجينني أم ترضي بدخول أباكِ إلى السجن, وترضي بالخزي والعار؟؟
فترقرقت الدموع في عينيّ وأنا أقول: سأنقذ أبي
فقال وعلى وجهه بابتسامته تلك: جيد جداً
فعضضت على شفتي ومشيت نحوه باشمئزاز.

********************
حياة هادئة ولكن كرهي له يزداد يوماً بعد يوم, لم يقصر نحوي بأي شيء كان يغدق عليّ بالهدايا كل يوم, لكنه حرمني من زيارة أبي وأخوتي قائلاً أنه إذا ما ذهبت لزيارتهم فإنها ستكون نهاية أبي وسيزج به في السجن بتهمة عدم سداد الديون, يا له من حقير يريد الاستيلاء عليّ لوحده, لكنني لم أرضخ له وجعلت أزور أبي في الخفاء من وقتٍ لآخر متعللة بالذهاب إلى السوق أو بالذهاب إلى إحدى صديقاتي, إنني اليوم أشعر بالتعب الشديد والإعياء ولم أطبخ إذ أنني كنت معتادة على الطبخ كل يوم مع أنني أعرف أن فؤاد(زوجي) لم يكن يهتم بهذا كثيراً, لكنه شعر بالدهشة عندما علم أنني لم أطبخ اليوم فقال لي: حسناً إذن أرتدي ملابسكِ
فقطبت حاجبي وقلت: إلى أين؟؟
قال: سأغديكِ في أحد الفنادق
وقد قال كلماته بتعالي وغرور كأنه يمنُ عليّ بهذا الغداء, مع أنني لم أتغدى يوماً في أحد الفنادق ومع أنني قد بهرت عند دخولي للفندق لم أحاول أن أبين ذلك لفؤاد وقد تصرفت على طبيعتي ومن غير اهتمام لأريه مدى لا مبالاتي بما يفعله معي, وعندما كنا في طريقنا للبيت شعرت بغثيان شديد وحاولت أن أمسك نفسي عن التقيؤ حتى وصولنا للبيت وعندما وصلنا ركضت لدورة المياه بسرعة وأفرغت كل ما في جوفي وعندما خرجت كان فؤاد ينظر إليّ مشدوهاً من جرييّ هكذا ولم أبالي له فقد كنت أترنح عين يمين وعن شمال وأنا أضع يد على فمي ويدي الأخرى على بطني فقال فؤاد: ما بالكي؟؟
فهززت يدي بعدم الاهتمام وقلت: لا شيء مجرد تعب خفيف وسيزول قريباً
وطبعاً لم يهتم هو كثيراً وهز رأسه وخرج قائلاً أنه ذاهب لشركته أما أنا فقد كنت أعرف ما هي هذه الأعراض فأنا حامل بلا شك فانقطاع الدورة الشهرية والشعور بالغثيان في الصباح مصحوباً بالدوار كلها أعراض للحمل ولكن لكي أقطع الشك باليقين قمت وحجزت لنفسي موعداً في عيادة خاصة بعد أسبوع وكنت متلهفة جداً حتى أتى اليوم الموعود, وأخبرت فؤاد أنني ذاهبة لصديقتي وركبت سيارتي وتوجهت للعيادة الخاصة, وعندما أجرت لي الطبيبة تحليلاً للحمل جلست أمامي وهي تنتظر نتائج التحليل فابتسمت وقالت: منذ متى وأنت متزوجة
فقلت بعدم مبالاة: منذ ستة شهور تقريباً
قالت: ومنذ متى لاحظتي انقطاع الدورة الشهرية عنكِ؟؟
قلت: منذ شهرين
وهنا أتت الممرضة التي تعمل لدى الطبيبة وأعطتها ورقة نتائج التحليل, وقد كادت رقبتي أن تنخلع وأنا أحاول النظر في الورقة, فاعتدلت بجلستي وسألت الطبيبة: حسناً؟؟
فابتسمت برقة وقالت: مبروك أنتِ حامل بالشهر الثاني
لم أعرف لما شعرت بالحزن والتعاسة ولكن لم أحب أن تلاحظ الطبيبة ذلك فابتسمت لها و أخذت ورقة التحليل وخرجت وركبت سيارتي لكنني لم أمشي بها بل جلست كالمشدوهة ولماذا أنا مشدوهة لقد كنت أعرف أنني حامل ولكن....كنت أتمنى أن يكون هذا مجرد توهم, وفجأة انفجرت باكيه وأخفيت رأسي بالمقود وبكيت بكيت بشدة, لا أريد شيء يربطني بذلك القبيح, لا أريد أبناءً منه, كنت أقول كل هذه الكلمات بصوت عالي وأنا أضرب رأسي على المقود, وفجأة خطرت لي فكرة جهنمية لماذا لا أسقطه؟؟, بعملية إجهاض, فهززت رأسي وقلت بنفسي: أجل هذه فكرة جيدة لماذا لا أذهب وأسأل الطبيبة ولكن...بالطبع ستظن بي الظنون وتشك بأنني غير متزوجة و أن هذا الجنين الذي في بطني...ولكن لا ماذا تفعلين يا ليالي وما ذنب هذا الجنين وقد سمعت أن عمليات الإجهاض ليست مؤكدة النجاح وربما تعود عليّ بالمضرة, ثم ابتسمت بسخرية وقلت في نفسي مرة أخرى: وحتى لو أسقطته هذه المرة فبالتأكيد سأحمل مرة أخرى, فاعتدلت بجلستي ومسحت دموعي وأمسكت بهاتفي فيجب أن أخبر أبي بذلك, فاتصلت به وقلت: السلام عليكم
فرد عليّ أبي بلهفة: أهلاً يا ليالي, كيف حالك يا عزيزتي
فابتسمت وقلت: بخير يا أبي وأنت كيف حالك وكيف حال أخوتي؟؟
قال: جميعنا بخير, ولكن أين أنتِ لم نرك منذ شهر تقريباً
قلت: آسفة يا أبي فأنت تعلم أن فؤاد لا يسمح لي بزيارتكم لكنني سآتي إليكم بأقرب فرصة تسمح لي إن شاء الله....ثم سكت قليلاً وأردفت قائلة: أمم...أبي
قال: نعم يا غاليتي؟؟
قلت: أنا....أنا حامل
ساد صمت قصير بيننا ثم قال أبي بفرح: حقاً؟؟...مبروك يا ابنتي
قلت: شكراً....هل أنت فرح حقاً يا أبي؟؟
قال: بالطبع كيف لا وابنتي ستصبح أماً عما قريب
فابتسمت وقلت: شكراً لك يا أبي أراك لاحقاً إلى اللقاء
وبعد أن أغلقته توجهت للمنزل وكم كانت دهشتي وأنا أرى سيارة فؤاد أمامي هذا غير معقول ليس من عادته أن يأتي مبكراً هكذا, فنظرت لساعتي لأرى أنني أنا من تأخر لقد بقيت واقفة مدة طويلة وأنا أبكي عند العيادة, فنزلت بسرعة ودلفت للمنزل لأرى فؤاد واقف أمامي والشرر يتطاير من عينه فقال بغضب: أين كنتِ كل هذا الوقت؟؟
فقلت بارتباك: أنا...لقد كنت...كنت
فصاح بغضب: كنت ماذا؟؟
فقلت: كنت عند صديقتي لقد...أخبرتك بذلك...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7obel7sas.ahlamountada.com
 
هذه نهايتي<<من اجمل واروع القصص القصيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اجمل صور طبيعه في العالم
» تريد ان تكون اجمل رجل بالعالم ...؟؟]
» صور الممثل التركي اياد اجمل صور
» فازه اجمل طفل في العالم ........ ادخلوا وشوفو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحب الحساس ^^ عنبتا ^^ :: المنتديات الأدبية :: قسم القصص والحكايات-
انتقل الى: